الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

قصه جميله بها درس عظيم



لنأخذ عن هذه القصه عبره لحياتنا وارجو الاستفاده
اترككم مع القصه

كانت هناك فتاة خلقها الله مقطوعة اليد اليمنى وكانت هذه الفتاة من الفتيات اللواتي لا تخفى عليهن خافية فلم تترك كتابا الا وقرأته ولم تترك مجالا الا وقد ارادت ان تعرف عنه ولكنها لم تكن محظوظة بانها لم تكن تستطيع ان تعمل اكثر من هذا المجهود وذلك بسبب اعاقة يدها.

فلم تكن تستطيع ان تعمل مع والدتها في الاعمال المنزلية ولهذا السبب كانت الام لا تحبها ولا تحب ان تنطق حتى باسمها وكانت تعتبرها عبءاعليها ،مع ان الفتاة لم تكن تطلب من امها اي طلب رغم انها كانت تحتاجها بالكثير من المواقف وذلك لان موقف امها كان واضحا بابسط الاشياءفلقد كانت تناديها بالبنت بدلا من ان تناديها يا فاطمة بينما كانت تنادي اختها هنادي باسماء الدلع،ومع ذلك كانت لا تراجع امها باي من هذه العتابات التي تعصر قلبها.

ولكن بيت القصيد لم يكن في داخل البيت وانما خارجه،فعندما كانت تذهب الى المدرسة كانت هناك مسافة لا ترغب فاطمة بالوصول اليها اتدرون لماذا؟

فلقد كانت هناك امراة تقف على البلكون الخاصة بمنزلها والتي تطل على الشارع التي تسير فيه فاطمة كل صباح وحين ينتهي دوام مدرستهافقط لتقول لفاطمة جملتين، الاولى وتكون في الصباح شو شايفة ام اليد المقطوعة طالبة العلم ودخلك انت بشو بتكتبي باصبع رجلك ولا في سكرتير معاك؟)

اما الجملة التانية وكانت بعد ما تخلص فاطمة من دوامها المدرسي شو ختمتي العلم يا ام ايد مقطوعة والله اللي بايدين مش فالحين بدك انتي تفلحي؟)وكانت صديقاتها تهون عليها وتخفف عنها جروحها ولكن الذي لا يفهم فلن يجد في سبيل الفهم والهدى طريق.

فكانت دمعة فاطمة لا تجف ولم تنطق فاطمة بكلمة سوى الله يسامحك ويهديك.

لقد كانت هذه المراة حامل في شهرها الثاني بينما كانت فاطمة في الثانوية العامة وعندما اقتربت موعد الامتحانات الوزارية لاحظت فاطمة شيئا غريبا لم يحصل طوال عامها الدراسي فهي لم تر المراة المنافقة

وعندما دخلت المدرسة القت التحية على صديقاتها فردوا عليها بخبر عجيب غريب

فقالوا لها ان هذه المراة قد انجبت فتاة مقطوعة يدها اليمنى وان الشيء الاغرب من هذا ان زوجها حلف عليها بالطلاق ان سمتها اسم غير فاطمة على اسم امه

اليست هذه حكمة الله سبحانه وتعالى؟

واما عن امتحاناتها فلقد حصلت على الدرجة الثانية في الفرع العلمي ولكن قسوة امها عليها حالت دون اتمامهاللدراسة الجامعية ولكن اين نذهب من رحمة الله

ففي يوم من الايام طرق باب منزل فاطمة ففتحت هنادي الباب فاذا باناس غرب لم يرونهم قبل ذلك

استقبلتهم الام وعرفت انهم يريدون بنتا للزواج من شاب يعمل مديرا لمدرسة فسالوها عن بناتها فقالت لهم ان هنادي في المرحلة الاخيرة من تعليمها في المدرسة ولم يبق لها سوى الشيء اليسير وان ابنتها الثانية لا تصلح للزواج فسالها الشاب(العريس)لماذا لا تصلح؟

فشرحت وضعها.فاصر على ان يراها

فقالت له الام انها لا تعرف عمل اي شيء في المنزل ولا تستطيع ان تغسل حتى صحنا واحدا

فاصر اكثر على ان يراها فنادتها امها فاعجب بها ودخلت قلبه بمجرد النظر الى عيناها الخجولتين

فقالت له الام من سيقوم بالاعمال المنزلية فقال لها انه في امريكا كل شيء الكتروني ويستطيع ايضا ان يجلب لها خادمة ليس هذا فقط وانما سيكمل لها تعليمها الجامعي

ولقد تم كل ذلك ولن تجدوا فتاة اسعد من فاطمة


(((((((((( لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ)))))))))))))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق